تعاني مصافي التكرير الحكومية الهندية من تحديات كبيرة في تأمين الكميات المطلوبة من النفط الروسي عبر السوق الفورية لشهر يناير المقبل.
وأفادت مصادر مطلعة أن شركات “إنديان أويل”، و”بهارات بتروليوم”، و”هندوستان بتروليوم” لم تتمكن من تأمين ما لا يقل عن ستة ملايين برميل من خام الأورال، الذي كان مخططاً شراؤه من السوق الفورية.
أسباب الأزمة
ويرجع نقص العرض إلى تركيز شركة “روسنفت” الروسية على العقود طويلة الأجل مع شركات خاصة، مثل “ريلاينس إندستريز”، بدلاً من السوق الفورية، وأدى ارتفاع أسعار معالجة النفط الروسي إلى زيادة الضغوط على المصافي الحكومية.
وتشير البيانات إلى أن المصافي الحكومية تعتمد بشكل كامل على السوق الفورية، بينما تعتمد الشركات الخاصة على مزيج من العقود طويلة الأجل والسوق الفورية.
بدائل مكلفة
وأكد مسؤولون في الشركات الحكومية توفر بدائل للنفط الروسي من الشرق الأوسط وأفريقيا، لكنها تأتي بتكلفة أعلى قد تؤثر على هوامش الأرباح.
وأظهرت بيانات “كبلر”، ارتفاع واردات النفط الروسي للمصافي الهندية الحكومية إلى مليون برميل يومياً هذا العام، مقارنةً بعدم وجود واردات تقريباً قبل الحرب الأوكرانية.