العملات المشفرة تعود بقوة ومهنيون وول ستريت يجنون الثمار

عادت بعد سنوات من التقلبات الحادة والانهيارات التي جعلت العاملين في سوق العملات المشفرة يشككون في اختياراتهم المهنية، هذه السوق إلى دائرة الضوء.

وتجاوزت عملة “بتكوين” حاجز 100 ألف دولار في ديسمبر، مما أعاد الأمل لأولئك الذين غادروا الوظائف المستقرة ذات الرواتب المرتفعة في “وول ستريت” لينضموا إلى ثورة العملات الرقمية.

ترك الوظائف التقليدية

وأخذ مهنيون بارزون مثل فيفيك رامان، الذي عمل لعقد في مؤسسات مالية كبرى مثل “مورجان ستانلي”، مخاطرة كبيرة عندما تركوا وظائفهم في التمويل التقليدي (TradFi) للانتقال إلى عالم العملات المشفرة. رامان، الذي أسس شركة “إِيثريالايز” لربط “وول ستريت” بمنظومة “الإيثريوم”، وصف عام 2024 بأنه نقطة تحول حقيقية أعادت القطاع إلى مساره.

تحديات فترة التراجع

ولم تكن الرحلة سهلة. أمثال باتريك ليو، الذي ترك وظيفته في “بلاك روك”، واجهوا صعوبات كبيرة خلال انهيار السوق في 2022. قال ليو إن تلك الفترة كانت “كارثية”، لكنه أشار إلى أن الإيمان بالمجال هو ما دفعه للاستمرار.

ويشغل ليو حالياً منصباً بارزاً في منصة “جيميني”، واحتفل مؤخراً بعودة العملات المشفرة إلى الصدارة مع أصدقائه وزملائه.

الزخم الحالي

وشهد العام الحالي اهتماماً متزايداً من المؤسسات المالية الكبرى مثل “بلاك روك” و”إنفيسكو”، التي دعمت القطاع وأطلقت صناديق متداولة للعملات الرقمية، هذا الدعم عزز ثقة المهنيين والمستثمرين في المستقبل.

الرابط المختصر
آخر الأخبار