شهد سوق السيارات الأوروبية تراجعاً جديداً خلال نوفمبر الماضي، حيث أكدت جمعية السيارات الأوروبية انخفاض تسجيل السيارات الجديدة بنسبة 2%، ما يمثل تراجعاً للشهر الخامس هذا العام.
ركود مبيعات السيارات
وأشار التقرير إلى ركود ملحوظ في سوق السيارات الكهربائية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 9.5%، وكان الانخفاض أكثر حدة في دولتي صناعة السيارات الرائدتين، ألمانيا وفرنسا، بنسبة تجاوزت 20%، مما يعكس أزمة واضحة في هذا القطاع.
انتقال الأزمة
وقال الخبير ويلفريد سيهن إن أزمة السيارات الأوروبية انتقلت من مشكلات المحركات إلى البطاريات، مشيراً إلى إخفاقات في الصناعة الأوروبية.
وأكد على أهمية استعادة الصناعة الأوروبية ريادتها في مواجهة المنافسة القوية من الإنتاج الصيني المتسارع في السيارات الكهربائية.