أكد محمد راشد، عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، أن المدن الذكية تعد خطوة على طريق المستقبل المستدام والتنمية الحضارية، وتأتي ضمن خطة الدولة للتركيز على الإنسان المصري وتوفير الحياة التي يستحقها.
التنمية الحضارية
وقال عضو غرفة التطوير العقاري إنه يجري العمل على التنمية الحضارية بالتوازي مع إنشاء المدن الجديدة وتجديد القاهرة الخديوية وتطويرها، فقد تم إنشاء 22 مدينة ذكية موزعة جغرافيا على مستوى الجمهوري، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها”، مشيرا إلى أن التوجه إلى المدن الذكية والتوسع فيها في ظل رؤية بالوصول إلى نسبة 14% من التوسع على أراضي الجمهورية بعد أن كانت 7% فقط.
مدن الجيل الرابع
وأضاف أن مدن الجيل الرابع جاءت من تسلسل المدن خلال الفترة من الخمسينيات حتى الآن، وتتميز بالبنية التحتية الذكية التي يتم التحكم بها تقنيا دون اللجوء للحلول التقليدية، والتخطيط للبناء وشبكات الطرق.
جودة الطرق
وفيما يتعلق بتطوير شبكات الطرق والمحاور خلال السنوات العشرة الماضية، أكد أنها شهدت طفرة كبيرة نتج عنها صعود تصنيف مصر بجودة الطرق إلى المركز 18 على مستوى العالم بعد أن كانت في المركز 114، وهو يمثل اللبنة والأساس التي يمكن بناء المدن الذكية عليه وربطها بعواصم المحافظات.
ظهير صناعي
وأشار إلى أن ما تم خلال السنوات العشرة الأخيرة سواء على محور التنمية الحضارية وإنشاء المدن الذكية الجديدة، أدى إلى خلق ظهير صناعي يجعلنا قادرين على تخطيط مصانع مستدامة صديقة للبيئة وتقليل البصمة الكربونية وتوفير فرص عمل لملايين من الشباب والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تطوير الظهير الزراعي، وهو المفهوم الكامل للمدينة المستدامة الذكية.