توقع تقرير للبنك الدولي أن تشهد أسعار المعادن الأساسية استقراراً خلال العام المقبل، مع انخفاض متوقع بنسبة 3% في 2026 نتيجة تباطؤ نمو النشاط الصناعي في الاقتصادات الكبرى.
الذهب ملاذاً آمناً
ويُتوقع أن يحافظ الذهب على مكانته كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية، واقترب المعدن الأصفر من مستوى 2615 دولاراً للأونصة، مدعوماً بالتيسير النقدي الأميركي وعمليات الشراء من البنوك المركزية.
ويشير بيتر توماس، رئيس شركة “إي يو سيكيور”، إلى أن قوة الدولار قد تؤثر سلباً على أسعار الذهب، ما يهدد استقراره في الأسواق.
الفضة تخطف الأضواء
وتبدو الفضة مرشحة لارتفاعات كبيرة، مع زيادة الطلب عليها في الصناعات التكنولوجية، مثل لوحات الحواسيب، المحولات الكهربائية، والتطبيقات الصناعية الأخرى.
وقال توماس، من المتوقع أن تصل نسبة استخدامها في الصناعات إلى 70%، مقارنة بـ50% حالياً، ما يجعلها محط أنظار المستثمرين.
ارتفاع المعادن الصناعية
وشهدت أسعار المعادن الصناعية الأخرى، مثل النيكل والزنك والألمنيوم والنحاس، ارتفاعاً بأكثر من 1% في بورصة لندن للمعادن مع صعود مؤشرات الأسهم العالمية، مدعومة بتقارير تفيد بتكثيف الصين مبيعات السندات.
توقعات متفائلة
وتشير “موديز” إلى استمرار الإنفاق على المعادن وشركات التعدين في 2025 لدعم مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، وترى “فيتش” أن نمو الطلب على المعادن الأساسية سيكون أكثر توازناً بين الصين وبقية دول العالم العام المقبل.