جولد بيليون: الذهب يواصل التراجع للأسبوع الثاني وسط عطلات وتوترات اقتصادية
أنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض طفيف للأسبوع الثاني على التوالي، إذ أغلق عند 2622 دولارًا للأونصة، بانخفاض أقل من 0.1% عن الأسبوع السابق.
وسجل المعدن الأصفر أعلى مستوى عند 2639 دولارًا وأدنى مستوى عند 2608 دولارًا خلال الأسبوع، متأثرًا بارتفاع عائدات سندات الخزانة.
ضعف حركة السوق
وشهدت الأسواق تداولات هادئة بفعل عطلات أعياد الميلاد وإغلاق البورصات العالمية، مما أثر على أحجام التداول التي سجلت أدنى مستوياتها، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حتى بداية العام الجديد عندما تعود الأسواق إلى الانتظام التدريجي.
ضغوط السياسات الأمريكية
وواجه الذهب ضغطًا بسبب ارتفاع العائد على السندات الحكومية وسط توقعات بتأجيل البنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في 2025.
وتأتي هذه التوقعات في ظل استعدادات الفيدرالي للتعامل مع السياسات الجمركية والتعريفات المتوقعة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ما قد يسبب ضغوطًا تضخمية.
الدولار يعزز مكاسبه
واستمر الدولار الأمريكي في التداول بالقرب من أعلى مستوياته في عامين، مدعومًا بتوقعات الفيدرالي بخفض محدود للفائدة في العام القادم، وهو ما أثقل على الذهب الذي ينتعش عادة في بيئة أسعار فائدة منخفضة.
الطلب على الملاذ الآمن
ويجد الذهب دعمًا على الرغم من التراجعات، من استمرار الطلب العالمي على الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسية، وزيادة مشتريات البنوك المركزية من الذهب، خصوصًا مع عودة البنك المركزي الصيني للشراء في نوفمبر الماضي بعد توقف دام 6 أشهر.