شهدت ثروات أبرز مليارديرات فرنسا، “برنارد أرنو”، و”فرانسوا بيتنكورت مايرز”، و”فرانسوا بينو”، خسائر كبيرة هذا العام بلغت إجمالاً 70 مليار دولار.
جاء ذلك نتيجة ضعف الطلب على السلع الفاخرة، وخاصة من قبل المتسوقين الصينيين، بجانب حالة عدم الاستقرار السياسي في فرنسا.
“أرنو” يتراجع
وكان “برنارد أرنو”، مؤسس مجموعة السلع الفاخرة “إل في إم إتش”، الأكثر تضررًا من بين الثلاثة، إذ انخفضت ثروته بأكثر من 31 مليار دولار لتصل إلى 176 مليار دولار، ليحتل المركز الخامس بين أثرياء العالم وفقًا لمؤشر “بلومبرج” للمليارديرات.
“بينو” والخسارة
وشهدت “فرانسوا بينو”، مؤسس “كيرينج” ثروته تراجعًا كبيرًا بنسبة 64%، لتنخفض إلى حوالي 22 مليار دولار فقط، ما يعكس تدهورًا ملحوظًا في أداء شركته بالأسواق العالمية.
التباطؤ الصيني
وترتبط هذه الخسائر بشكل وثيق بتباطؤ إنفاق المتسوقين الصينيين على السلع الفاخرة، مثل المنتجات الجلدية ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية الداخلية التي أثرت سلبًا على الاقتصاد الفرنسي، مما انعكس على أداء الشركات العملاقة في البورصة.