شهد الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، إقرار مقترح سعودي تاريخي لإعادة هيكلة المنظمة وتطوير أعمالها، بما في ذلك تغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة – AEO”.
أهداف المقترح السعودي
وقدم وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مقترحاً يهدف إلى تحويل “أوابك” إلى منصة شاملة للطاقة.
ويركز هذا التوجه على تعزيز التعاون العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد، إلى جانب توحيد السياسات المشتركة، ما يدعم العمل العربي المشترك ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
نظرة تاريخية
وتأسست “أوابك” في عام 1968، بهدف فصل مناقشات السياسات البترولية عن الخلافات السياسية في جامعة الدول العربية.
وضمت المنظمة دولاً عربية منتجة للنفط مثل السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، الجزائر، العراق، سوريا، ليبيا، مصر، وتونس، وكان من أبرز إنجازاتها تأسيس شركات عربية مشتركة مثل “ابيكورب”، واتخاذ قرارات بارزة مثل المقاطعة البترولية عام 1973.
الفرق بين “أوابك” و”أوبك”
وتقتصر عضوية “أوابك” على الدول العربية، فيما تضم “أوبك” كبار منتجي النفط عالمياً مثل إيران ونيجيريا وفنزويلا إلى جانب الدول العربية.
وامتد عمل “أوبك” لاحقاً لتأسيس تحالف “أوبك+” الذي يضم دولاً من خارج المنظمة، على رأسها روسيا.