توقعت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ارتفاع أسعار الذهب مجددًا خلال العام المقبل، مشيرة إلى الأداء المذهل للمعدن الأصفر في 2024.
وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 27%، لتصل إلى 2617.20 دولار للأوقية، مما جعله يختتم أحد أفضل أعوامه منذ 2010، متفوقًا على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأمريكي بنسبة 25%، وقريبًا من مكاسب مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 31%.
عوامل داعمة
ويتوقع المحللون في “جي بي مورجان”، “جولدمان ساكس”، و”سيتي جروب” وصول أسعار الذهب إلى 3000 دولار للأوقية، مدفوعًا بانخفاض معدلات الفائدة المتوقع، مما يعزز جاذبية الذهب كأصل آمن في ظل انخفاض العوائد على الأصول الأخرى.
التوترات الجيوسياسية
ويدفع عدم الاستقرار العالمي، مثل الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وتصعيد النزاعات التجارية من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
شراء البنوك المركزية
ويشهد العالم زيادة في شراء البنوك المركزية للذهب، حيث أظهر استطلاع أن 29% من محافظي البنوك يخططون لزيادة احتياطياتهم من الذهب، مع تركيز كبير من الصين التي تضاعفت احتياطياتها الرسمية ثلاث مرات منذ 2008.
سياق تاريخي
ويميل الذهب إلى تحقيق ارتفاعات طويلة الأمد خلال فترات الزخم، فقد سجلت العقود الآجلة للذهب زيادات بنسبة 20% على الأقل في 5 من السنوات الست الماضية، مع متوسط زيادة يبلغ 15%.