شهدت مدينة العاشر من رمضان، اليوم، إجراء القرعة العلنية لتخصيص الباكيات بالسوق الجديد، الذي يقع بين الحيين الأول والثاني، بحضور قيادات جهاز مدينة العاشر من رمضان وأعضاء مجلس الأمناء؛ بهدف تنظيم حركة البيع والشراء وحل مشكلة الباعة الجائلين بالمدينة.
ترأس الفعالية، المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، بمشاركة أيمن رضا، أمين عام جمعية المستثمرين ووكيل مجلس الأمناء، وأحمد عبد الرؤوف، وكيل المجلس عن المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الأمناء ونواب رئيس الجهاز ومديري الإدارات المعنية.
بيئة منظمة وخدمات متكاملة
قال رئيس جهاز العاشر من رمضان، إن المشروع يهدف إلى القضاء على ظاهرة البيع العشوائي بالشوارع، من خلال توفير سوق حضاري مجهز يضمن استقرار البائعين وسهولة وصول المواطنين إلى الخدمات.
وأضاف أنه تم توفير خطى مواصلات جديدين (خط 1 وخط 4) لربط السوق بالمناطق المحيطة، مع دراسة إضافة خطوط إضافية حسب احتياجات السكان، بالتنسيق مع مجلس الأمناء برئاسة الدكتور محمد حلمي.
إجراءات ملزمة لتسكين الباعة
وشدد علاء عبد اللاه، على أن تواجد الباعة الجائلين خارج السوق بعد الموعد النهائي المحدد سيُعد مخالفة قانونية، داعيا الباعة الذين لم يستكملوا إجراءاتهم إلى التوجه لمجلس الأمناء في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الخميس 2 يناير 2025 هو آخر موعد لتسوية الأوضاع.
وأضاف أن الباعة الذين يتخلفون عن استكمال الإجراءات سيفقدون حقهم في المطالبة بأي باكية بالسوق الجديد، مع بدء التسكين رسميًا اعتبارًا من الأحد 5 يناير 2025.
خطوة نحو تحسين جودة الحياة
وأوضح أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الخدمات بمدينة العاشر من رمضان، تهدف إلى تحقيق التوازن بين استقرار الباعة وتنظيم الأسواق، بما يعزز من جودة الحياة للسكان، في إطار يحترم القانون ويضمن حقوق الجميع.
وتؤكد هذه الجهود التزام جهاز المدينة ومجلس الأمناء بدعم التنمية المستدامة، بما ينعكس إيجابًا على المشهد العمراني والخدمي بمدينة العاشر من رمضان.