أكدت السلطات الفرنسية عودة إنفلونزا الطيور إلى البلاد، بعد تسجيل حالتين جديدتين في مزرعتين بمنطقة نورماندي شمال غرب فرنسا، وذلك يومي 27 و28 ديسمبر.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان فرنسا رسمياً خلوها من الفيروس، مما أثار قلقاً واسعاً في أوساط مربي الدواجن.
انتشار أوروبي
وينتقل الفيروس شديد العدوى غالباً من خلال الطيور المهاجرة، وقد تسبب في موجة انتشار موسمية عبر أوروبا، وعلى الرغم من أن التأثير في أوروبا كان أقل حدة مقارنة بالولايات المتحدة، إلا أن الفيروس أدى إلى خسائر كبيرة في قطاع الدواجن.
أزمة عالمية
وتسببت إنفلونزا الطيور في أمريكا في نفوق أعداد هائلة من الدواجن، مما أدى إلى ارتفاع قياسي في أسعار البيض واللحوم، كما أثارت حالات انتقال الفيروس إلى الماشية وحتى البشر مخاوف من تأثيرات صحية واسعة النطاق.
إجراءات وقائية
وتعمل السلطات الفرنسية على احتواء التفشي الجديد عبر إجراءات مشددة في المزارع المتضررة، بما يشمل عزلها وفرض قيود على حركة الدواجن، كما يتم مراقبة المزارع المجاورة عن كثب لمنع انتشار الفيروس.