أقدم نجم كرة القدم الشهير ليونيل ميسي على إدراج شركته العقارية “إديفيثيو روستاور” في بورصة إسبانية رقمية صغيرة تُعرف باسم “بورتفوليو ستوك إكستشينج”، بقيمة سوقية تقدر بـ233 مليون يورو.
وتحولت الشركة حديثاً إلى صندوق استثمار عقاري، تمتلك سبعة فنادق، وعقارات تجارية وسكنية، رغم أنها سجلت خسائر في عامي 2022 و2023.
السعر الأولي للأسهم
وتقرر طرح السهم بسعر 57.40 يورو، في خطوة تهدف إلى استيفاء المتطلبات القانونية للاستفادة من النظام الضريبي الخاص بصناديق الاستثمار العقاري في إسبانيا.
استثمارات خلف الكواليس
وعاش ميسي معظم حياته في إسبانيا قبل انتقاله إلى ميامي، اتبع نهجاً هادئاً وغير مسلط عليه الأضواء في استثماراته التجارية، مقارنةً بمنافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ورغم ذلك، فإن خطوة إدراج شركته العقارية تمثل توجهاً جديداً في استثماراته.
ميزة ضريبية
جاء هذا التحرك السريع من ميسي عقب إيقاف البرلمان الإسباني محاولة الحكومة لزيادة الضرائب على صناديق الاستثمار العقاري.
ويتمتع النظام الضريبي الخاص لصناديق الاستثمار العقاري في إسبانيا بمعدلات ضريبية أقل من تلك المفروضة على الشركات الأخرى، مما يجعلها خياراً جذاباً للمستثمرين.
واختيار ميسي لـ”بورتفوليو ستوك إكستشينج” بدلاً من مؤشرات أكبر مثل “بي إم إي” للنمو يُعد خطوة غير تقليدية، لكنه يعكس استراتيجية مختلفة تتماشى مع طبيعة الشركة.