رئيس «معلومات تغير المناخ» يطالب بتوطين الزراعة الذكية مناخيا لتحقيق الأمن الغذائي

طالب الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، بضرورة توطين وتنفيذ الزراعة الذكية مناخيا؛ نظرا لأهميتها البالغة في ظل تسارع التغير المناخي، حيث يمثل استخدام التقنيات الذكية في الزراعة خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية في المستقبل.

وقال رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن الزراعة الذكية مناخيًا، تُعد من أبرز الممارسات الزراعية الحديثة التي تعتمد على التكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضح أن هذا النهج يرتكز على ربط مواعيد الري وكميات المياه المستخدمة بعوامل مناخية مثل درجة الحرارة، نسبة الرطوبة، وحركة الرياح، استنادًا إلى تقارير وتحليلات صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، مما يسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد الزراعية.

فائدة الزراعة الذكية مناخيا 

وأضاف محمد علي فهيم، أن الزراعة الذكية مناخيًا تساهم بشكل كبير في تقليل هدر المياه، حيث تركز على تزويد النبات باحتياجاته الفعلية من المياه بدقة، دون إسراف أو تقصير، مما يعزز من كفاءة الموارد ويحقق الاستدامة الزراعية.

مكافحة الآفات

وشدد على أهمية تغيير الفكر التقليدي للمزارعين في مكافحة الآفات الزراعية وكثرة استخدام المبيدات الحشرية، داعيًا إلى التخلي عن الأساليب العشوائية مثل الرش الدوري للمبيدات كل أسبوع.

وأكد على ضرورة استخدام المبيدات المسجلة بعناية وفقا  للإجراءات الوقائية الحديثة التي تعتمد على “التنبؤ بالأمراض”.

وأوضح أن نهج “التنبؤ بالأمراض”، مبني على توقع ظهور الأمراض بناءً على معلومات وبيانات هيئة المناخ والأرصاد الجوية، مما يضمن التدخل في الوقت المناسب ويحد من الإفراط في استخدام المبيدات.

الزراعة المستدامة 

وصرح بأن الزراعة الذكية مناخيًا، تساهم في تعزيز الزراعة المستدامة من خلال تقليل استخدام المبيدات والأسمدة، وزيادة الإنتاجية، وحماية المحاصيل الزراعية من التحديات المناخية.

وكشف عن أنه من المقرر تنفيذ مشروعات زراعية ذكية مناخيًا بتمويل من جهات ومنظمات دولية. في إطار جهود مصر للتكيف مع التغيرات المناخية.

الرابط المختصر
آخر الأخبار