كشف تقرير صادر عن البنك الدولي في ديسمبر 2024، عن تحديات متصاعدة تواجه القارة الإفريقية، مع استمرار تفاقم معدلات الفقر المدقع وتزايد فجوات الفرص، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرارها ومسارها التنموي.
الفقر في إفريقيا
وأظهر التقرير، أن حوالي 725 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع على مستوى العالم، وتشكل إفريقيا النصيب الأكبر بنسبة تتجاوز 63% في عام 2022
وتتصدر جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا قائمة الدول الأكثر تأثرًا، حيث يتركز فيهما ثلث سكان الفقر المدقع في القارة.
تغير مناخي
ووفقا للتقرير، فإن نحو 42% من سكان القارة الإفريقية معرضون بشكل مباشر لمخاطر الفيضانات والجفاف الناتجة عن التغيرات المناخية، مما يفاقم التحديات المعيشية في المنطقة.
ويرى البنك الدولي، أنه على الرغم من غنى بعض الدول الإفريقية بالموارد الطبيعية، إلا أن الصراعات والهشاشة فيها رفعت معدلات الفقر إلى 46%.
تزايد سكاني
وتوقع تقرير البنك الدولي، أن يشهد عدد سكان القارة الإفريقية ارتفاعًا كبيرًا، من 1.4 مليار نسمة في عام 2024 إلى 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، وهو ما ينذر بضغط هائل على الموارد الاقتصادية والطبيعية في القارة.