أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شركة الأمن السيبراني الصينية “إنتيجرتي تكنولوجي جروب”، التي تتداول أسهمها في بورصة شنغهاي.
واتُهمت الشركة بالتورط في هجوم سيبراني واسع النطاق يُعرف باسم “فلاكس تيفون” (Flax Typhoon)، الذي استهدف أجهزة متصلة بالإنترنت لاستخدامها كجزء من شبكة هجوم موجهة ضد الوكالات الحكومية والشركات الأميركية.
تهديد مستمر
وتورطت الشركة الصينية في “عدة حوادث قرصنة ضد ضحايا أميركيين”، وأضاف البيان: “لا تزال الجهات السيبرانية الخبيثة الصينية تشكل واحدة من أكثر التهديدات نشاطاً واستمراراً على الأمن القومي الأميركي”.
تصعيد إلكتروني
وتأتي العقوبات بعد أن كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن تفكيك هجوم “فلاكس تيفون” في سبتمبر الماضي، الهجوم استخدم أجهزة مخترقة كجزء من أدوات موجهة نحو أهداف أميركية حساسة، بما في ذلك الوكالات الحكومية.
اختراقات واسعة
وتزامنت العقوبات مع تقارير عن اختراق قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية لشبكات وزارة الخزانة الأميركية، فيما وصفته واشنطن بأنه “حادث كبير للأمن السيبراني”، وتركز الهجوم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بكبار قادة الوزارة.
تهديدات متزايدة
وأفاد البيت الأبيض في 27 ديسمبر بأن مجموعة قرصنة أخرى تُعرف باسم “سولت تايفون”، مدعومة من الدولة الصينية، استهدفت شبكات تسع شركات اتصالات.