وجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك دعوة لملك بريطانيا تشارلز لحل البرلمان وإجراء انتخابات عامة جديدة، منتقدًا تعامل الحكومة البريطانية مع قضايا استغلال الأطفال قبل عقد من الزمن.
ودعا ماسك السياسي نايجل فاراج في الوقت ذاته، للتنحي عن قيادة حزب الإصلاح البريطاني، مشيرًا إلى أن الحزب “يحتاج إلى زعيم جديد”.
اتهامات لرئيس الوزراء البريطاني
واتهم ماسك في منشورات أثارت الجدل، رئيس الوزراء كير ستارمر بالتقصير في مقاضاة عصابات استغلال الأطفال خلال فترة عمله كمدير للنيابة العامة بين عامي 2008 و2013.
ووصف ماسك ما حدث بأنه “أسوأ جريمة جماعية في تاريخ بريطانيا”، داعيًا إلى محاسبة ستارمر.
فاراج يرد على ماسك
ورد فاراج على تصريحات ماسك، مؤكدًا احترامه له لكنه رفض دعوته للتنحي عن قيادة حزب الإصلاح، وشدد على موقفه الرافض لدعم الناشط المناهض للمسلمين تومي روبنسون. وقال فاراج: “لن أبيع مبادئي أبدًا”.
امتداد تأثير ماسك
وفشلت تدخلات ماسك على بريطانيا على الاقتصار على ذلك، إذ أعلن سابقًا دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة والإسلام، وأثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة من السياسيين الألمان الذين وصفوا تدخله بأنه “تأثير خارجي تطفلي”.