أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” مبادرة “ITIDA Gigs”، التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 20 ألف شاب وشابة من طلاب الجامعات والخريجين على مهارات العمل الحر، لتمكينهم من دخول سوق العمل المستقل وتعزيز فرصهم في الحصول على مشاريع عبر الإنترنت.
شركة EYouth
وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع شركة EYouth، المتخصصة في مجال التكنولوجيا التعليمية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
أهداف المبادرة
تستهدف المبادرة الشباب من عمر 18 عامًا فأكثر، مع اشتراط امتلاك مهارات أساسية في مجالات تكنولوجيا المعلومات، مثل تطوير الويب، التسويق الرقمي، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وعلوم البيانات، دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في العمل الحر.
وأكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ”إيتيدا”، أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية لتنمية سوق العمل الحر في مصر، حيث تسهم في خلق فرص عمل غير تقليدية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن “إطلاق هذه المبادرة يعكس التزام الهيئة بتمكين الشباب المصري من اقتناص الفرص عبر الإنترنت، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للمهارات الرقمية ويسهم في زيادة الصادرات الرقمية.”
الشركات الناشئة ورواد الأعمال
وأوضح الظاهر أن الشراكة مع EYouth تعكس رؤية الهيئة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مؤكدًا:
“نسعى من خلال المبادرة إلى بناء جيل جديد من المهنيين المستقلين الذين يسهمون في تطوير الاقتصاد الرقمي المصري، وتحقيق دخل مستدام للشباب عبر منصات العمل الحر.”
من جانبه، قال مصطفى عبد اللطيف، الرئيس التنفيذي لشركة EYouth، عن فخره بالتعاون مع “إيتيدا”، “نفخر بتصميم برامج تدريبية مبتكرة تواكب متطلبات السوق. نسعى لبناء مجتمع قوي للعمل الحر يضع مصر في مقدمة الدول التي تمتلك مواهب تنافسية عالميًا.”
20 دورة تدريبية
وتمتد المبادرة لمدة 15 شهرًا، وتتضمن 20 دورة تدريبية، يشارك في كل دورة ألف متدرب من مختلف المحافظات. يتميز البرنامج بمنهجية متكاملة تشمل:
ـ جلسات إرشادية يقدمها خبراء متخصصون.
ـ استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل العروض وتقديم ملاحظات بنّاءة.
ـ تطوير مهارات التسويق الشخصي وبناء حضور رقمي فعال.
ـ استراتيجيات التفاوض وإدارة المشروعات.
كما توفر المبادرة موارد تعليمية مجانية، وندوات أسبوعية، ولوحات تحكم لمتابعة الأداء، مع شهادة معتمدة لكل خريج.
ثقافة العمل الحر
وتؤكد مبادرة “ITIDA Gigs” التزام “إيتيدا” بتعزيز ثقافة العمل الحر في مصر، وفتح آفاق جديدة للشباب في سوق العمل الرقمي العالمي، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وبناء مجتمع رقمي تنافسي.