أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أسبوعين فقط من انتهاء ولايته، قرارًا بحظر التنقيب عن النفط والغاز في أكثر من 625 مليون فدان من المياه الساحلية الأمريكية.
ويهدف القرار إلى تعزيز جهود الحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ، يشمل المناطق البحرية على طول السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة، وخليج المكسيك، وجزءًا من بحر بيرنغ الشمالي.
خطوة بيئية محسوبة
وأكد بايدن أن المخاطر البيئية والصحية والاقتصادية الناتجة عن تصاريح التأجير والحفر لا تبرر استغلال هذه المناطق ذات الإمكانات المحدودة من الوقود الأحفوري.
مواجهة التحديات
ويتزامن مع اقتراب ولاية دونالد ترامب الثانية، التي من المتوقع أن تشهد توسعًا في عمليات التنقيب عن النفط والغاز، سيصبح التراجع عن هذا القرار أمرًا صعبًا، فالقرار يستند إلى قانون فيدرالي قديم يمنح الرؤساء سلطة منع التنقيب عن الطاقة في مناطق بحرية معينة.
رؤية بايدن
وقال الرئيس الديمقراطي: “إمكانات الوقود الأحفوري الضئيلة في هذه المناطق لا تبرر المخاطر الكبيرة التي تهدد البيئة وصحة الإنسان”.