توجهت كبرى الشركات العقارية في مصر نحو الاستثمار في القطاع الفندقي، بهدف زيادة إيراداتها الدولارية وتنويع محفظتها الاستثمارية، لمواجهة تقلبات أسعار الصرف وتعزيز العوائد المتكررة.
ويأتي هذا التحرك في سياق مساعي الحكومة المصرية لزيادة الطاقة الفندقية من 230 ألف غرفة إلى 500 ألف غرفة بحلول عام 2028، وفق تصريحات سابقة لوزير السياحة أحمد عيسى.
“الأهلي صبور”
وأعلن أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور، أن شركته تعمل على إنشاء خمسة فنادق بطاقة إجمالية تبلغ 580 غرفة موزعة على مشروعات في العين السخنة والساحل الشمالي وغرب القاهرة.
وتشمل هذه المشروعات فنادق تحمل علامات فاخرة مثل “شيراتون” و”ماريوت”. ومن المتوقع أن تعمل بكامل طاقتها خلال ثلاث إلى خمس سنوات.
مدار للتطوير العقاري
وتخطط شركة “مدار للتطوير العقاري” لإضافة 600 غرفة فندقية لمحفظتها في مشروع “أزهى” بالعين السخنة، وفق أحمد أهاب، الرئيس التنفيذي للشركة، وتشمل هذه الإضافة فندقاً يعمل حالياً تحت العلامة الفندقية “صن رايز تان أوك”، إلى جانب فندقين آخرين قيد الإنشاء.
مصر إيطاليا
وتسعى شركة “مصر إيطاليا” إلى التوسع في القطاع الفندقي من خلال إنشاء فندقين بسعة إجمالية تبلغ 150 غرفة و200 شقة فندقية في مشروعها بالساحل الشمالي، باستثمارات تصل إلى 40 مليار جنيه على مدى سبع سنوات.
مدينة مصر
وأعلنت شركة “مدينة مصر” عن خططها لإنشاء أربعة فنادق في مشروعيها “تاج سيتي” و”سراي” بشرق القاهرة، حيث تعاقدت مع مكتب استشاري لدراسة هذه المشروعات، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول فندق خلال ثلاث سنوات.
بالم هيلز
وأكد ياسين منصور، رئيس مجلس إدارة شركة “بالم هيلز”، أن الشركة تسعى لزيادة عدد غرفها الفندقية من 1000 غرفة حالياً إلى 4000 غرفة خلال عشر سنوات، كجزء من استراتيجيتها لتنويع المحفظة الاستثمارية.
السياحة محرك رئيسي
وتُسهم السياحة بنحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، ويأتي ذلك مع استهداف زيادة عدد السياح إلى 30 مليون بحلول 2028، تعتمد الدولة على مضاعفة عدد الغرف الفندقية لتلبية الطلب المتزايد وتحفيز النمو الاقتصادي.