أكد محمد جبران وزير العمل، على جاهزية الوزارة لتوفير الأيدي العاملة الماهرة والمُدربة لسوق العمل الألماني بشكل عام ولولاية بافاريا بشكل خاص، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها منظومة متكاملة للتدريب المهني منها 82 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل في كافة المحافظات وتتعاون مع كافة الشركاء في الداخل والخارج لتطوير وتفعيل تلك المنظومة،وتأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج،
مباحثات ألمانية
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي تمت اليوم بمقر وزارة العمل بالعاصمة الإدارية بين وزير العمل وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، والوفد المرافق له، لبحث التعاون في مجالات تنقل الأيدى العاملة المصرية، والتدريب المهني، وذلك في إطار تبادل الخبرات “المصرية – الألمانية”.
أعضاء الوفد
شارك في اللقاء من جانب ولاية بافاريا الألمانية، بيرترام بروساردت المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات ببافاريا الألمانية، وأوتو ويشيو رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، وحسام معروف نائب رئيس الجمعية، وكذلك مسؤول العلاقات الخارجية بولاية بافاريا، ومن وزارة العمل الدكتورة رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية وأمنية عبدالحميد المساعد الفني بمكتب الوزير.
عمق العلاقات
ورحب الوزير محمد جبران، بالوفد الألماني، مؤكدًا على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وألمانيا في كافة المجالات، موضحًا أن لقاء اليوم نقلة نوعية في هذا التعاون خاصة تبادل الخبرات في مجالات العمل والتدريب المهني.
مهن المستقبل
وقال “جبران”، إن الدولة المصرية تشهد طفرة في التعليم الفني والتكنولوجي ومهن المستقبل، موجهًا بتخصيص مركز الحجاز للتدريب المهني ليكون حلقة الوصل بين الجانبين المصري والألماني ويكون مقرًا لإختبارات وتأهيل الشباب بحسب متطلبات سوق العمل الألماني وكذلك تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة مسودة بروتوكول التعاون في كافة المجالات والملفات المشتركة، وإستشهد الوزير بالتجربة الناجحة في التعاون مع معهد الساليزيان الإيطالي ،بتدريب وتأهيل الشباب المصري على احتياجات سوق العمل في إيطاليا، بمنحة من وزارة العمل.
دعوة ألمانية
وأكد وفد اتحاد الصناعات الألمانية على ترحيبه بالتعاون مع وزارة العمل، موجهًا دعوة رسمية إلى الوزير محمد جبران لزيارة مدينة ميونخ بولاية بافاريا للإطلاع على سوق العمل وإحتياجاته، وتفعيل التعاون في هذه المجالات، موضحًا أن اتحاد الصناعات يضم ما يقرب من 5000 شركة في كافة القطاعات خاصة مجال صناعة السيارات، وأنهم خلال الفترة المُقبلة في إحتياج إلى العمالة المصرية نظرًا لمهارتها وسمعتها الطيبة.
التعليم الفني
وأشاد الوفد الألماني بجهود الدولة المصرية للنهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي، مرحبًا بفكرة إعداد مشروع بروتوكول لتفعيل سُبل التعاون خلال الفترة المقبلة.
