قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، خلال اجتماع دولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين ضمن مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، أن العالم بحاجة إلى استثمارات بقيمة 6 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة لتلبية الطلب المتزايد في قطاع التعدين.
وأوضح الوزير أن المعادن تمثل جوهر سلسلة التوريد العالمية، خاصة مع تصاعد الطلب الناتج عن التحول في مجال الطاقة.
المبادرات الدولية
وشدد الوزير على ضرورة استكمال المبادرات الثلاث التي أُطلقت العام الماضي لتعزيز قطاع التعدين، وتشمل:
– تطوير إطار دولي للمعادن الحرجة.
– إنشاء شبكة مراكز تميز لبناء القدرات التعدينية في الشرق الأوسط.
– تعزيز أولويات التوريد لتحسين سلسلة الإمداد.
دور بقطاع التعدين
وتهدف إطار رؤية 2030 التي تهدف لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط، تسعى السعودية إلى جعل التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية. وقد شهد القطاع تطورًا كبيرًا.
ورفعت السعودية تقديراتها للثروات المعدنية غير المستغلة من 1.3 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار (9.4 تريليون ريال)، مما يعزز من فرص تنويع الاقتصاد الوطني.
زيادة الاستثمارات والشراكات
وقام الوزير السعودي بجولات مكوكية حول العالم لتعزيز صفقات تدعم قطاع التعدين، مع استهداف مساهمة القطاع بنسبة 15% في الناتج المحلي بحلول 2030.
وأعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن فوز شركتين وتحالفين محليين وعالميين برخص استكشاف في 6 مواقع تعدينية بالسعودية.
المنافسات التعدينية
وأسفرت الجولة السابعة عن منح 6 رخص استكشاف بمساحة إجمالية تبلغ 890 كيلومتراً مربعاً، بعد تلقي 24 عرضاً من 11 شركة محلية وعالمية. وجاءت النتائج كالتالي:
– شركة “المصانع الكبرى للتعدين” (أماك) حصلت على ثلاث رخص استكشاف.
– تحالف بين شركتي “عبد الرحمن سعد الراشد وإخوانه” (أرتار) و”الذهب والمعادن المحدودة” حصل على رخصة استكشاف.
– تحالف بين شركتي “سكاي لارك” (Skylark) و”الخليج العربي للتعدين” حصل على رخصة أخرى.
– شركة “باور نيكل” فازت برخصة استكشاف واحدة.