أكد ناصر تركي، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية رئيس لجنة السياحة العربية، أنه يولي اهتمامًا بتفعيل كافة الأنشطة السياحية خاصة التي تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية وبمقدمتها السياحة العربية.
لجنة السياحة العربية
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة السياحة العربية بالاتحاد المصري للغرف السياحية؛ لبحث آلية عمل اللجنة وخطط تحركاتها خلال المرحلة المقبلة، بجانب مناقشة أهم المعوقات التي تواجه زيادة ونمو حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر وأهم المقترحات لمضاعفتها.
وتوصل الاجتماع إلى مجموعة من المقترحات التي تم الاتفاق على رفعها إلى مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية للعمل على دراستها وآلية تنفيذها.
السياحة العربية بمصر
وأضاف تركي أن الفرصة سانحة وبقوة لحل معظم المشاكل التي تعاني منها السياحة العربية بمصر منذ سنوات وربما عقود، وذلك في ظل الاهتمام الكبير من الحكومة بحل المشاكل التي تواجه صناعة السياحة بشكل عام.
مزايا تنافسية
وأوضح أن مصر تمتلك مزايا تنافسية قوية لجذب السائح العربي، مستشهدًا بالنمو الذي تشهده السياحة العربية سنويًا رغم أي مشكلات تواجهها، منوهًا بأن حل تلك مشكلات يضاعف نسب النمو لأرقام كبيرة، معربا عن ثقته في حل تلك المشاكل لتحقق السياحة العربية الانطلاقة المنتظرة وبقوة تناسب العلاقات القوية بين مصر وأشقائها العرب.
السياحة الوافدة
من جانبه..قال ممثل الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة الدكتور محمد عطا الشربيني إن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة توليان اهتمامًا كبيرًا للسياحة العربية، منوهًا بأن هناك خطة تسير عليها الهيئة لزيادة نمو السياحة الوافدة من الدول العربية.
تحركات ترويجية
وأضاف أن الدولة نجحت خلال السنوات الماضية في حل كثير من المشاكل التي كانت تواجه السياحة العربية، لافتًا إلى أن عام 2025 سوف يشهد العديد من التحركات والأنشطة بالسوق العربي؛ للترويج للسياحة بكافة المقاصد المصرية وعلى مدار العام خاصة الترويج للصيف في العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي بعد ما شهدته من إقبال عربي كبير الموسم الماضي.
السوق العربي
وأكد الحضور من ممثلي الاتحاد والغرف السياحية أهمية هذا التحرك من مجلس إدارة الاتحاد في واحد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، موضحين أنه رغم النمو الذي يحققه السوق العربي سنويًا إلا أنه يعد سوقا واعدًا يمكن أن يحقق أضعاف ما يحققه حاليًا من أرقام، معربين عن أملهم في أن يسفر هذا التنسيق بين الاتحاد وهيئة تنشيط السياحة عن تحركات جادة ومبشرة بالأسواق العربية.
أهم العقبات
وحول أهم العقبات التي تواجه السياحة العربية، أكد الحضور أن من بين تلك العقبات تأشيرات الدخول، وضرورة تبسيط إجراءات الحصول عليها لمختلف الأسواق العربية، وضرورة تواجد ماكينات إلكترونية لسداد قيمة التأشيرات بدلًا مما يحدث بالمنافذ، والعمل على تحسين تجربة السائح العربي وخاصة الخليجي من لحظة وصوله لحين مغادرته.