المخاوف من العقوبات تضغط على أسعار النفط في سوق ساحل الخليج الأمريكي

أثارت المخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على الإمدادات من روسيا وإيران اضطراباً في أسعار النفط في سوق ساحل الخليج الأمريكي، الذي يعد موطناً لأكبر مركز لتكرير النفط في الولايات المتحدة، ويشهد النفط الثقيل منخفض الجودة، الذي يُباع عادةً بخصم مقارنة بالنفط الأخف من حوض برميان، ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة هذه العقوبات الأمريكية.

ووصل الفارق السعري بين النفط الخام عالي الجودة من حوض برميان والنفط الكندي الثقيل عالي الكبريت من نوع “كولد ليك” إلى 4.25 دولار فقط، وهو فارق ضيق مقارنة بالمعدلات السابقة.

ويُعزى هذا التقلص إلى تشديد الولايات المتحدة العقوبات على روسيا، وزيادة التزام الموانئ الصينية بتنفيذ العقوبات، ما قلّص الإمدادات من روسيا وإيران.

زيادة الطلب

ودفعت الضغوط الشديدة على أسعار النفط شركات صناعة الوقود في خليج المكسيك إلى زيادة مشترياتها من النفط الخام الخفيف، ويأتي ذلك في وقت تحاول الشركات التعامل مع تقلبات السوق الناتجة عن تغيرات الإمداد والطلب بسبب التوترات الجيوسياسية.

التحديات المستقبلية

ويشير التغير في الفوارق السعرية إلى اضطرابات متزايدة في أسواق النفط العالمية، مما يدفع بالمشترين إلى إعادة النظر في استراتيجيات الشراء.

وتشير التوقعات إلى أن تستمر هذه التحديات مع تزايد التوترات الدولية، وتطبيق عقوبات إضافية قد تؤثر على سلاسل التوريد بشكل أوسع.

الرابط المختصر
آخر الأخبار