حققت صناديق التحوط الآسيوية أفضل أداء سنوي لها منذ 15 عامًا، مستفيدة من تقلبات الأسواق والفرص الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأظهر مؤشر “إتش إف آر آي آسيا” (HFRI Asia) الذي يتتبع أداء صناديق التحوط في المنطقة سجلت الصناديق نموًا بنسبة 12.1% في عام 2024، وهو أفضل معدل نمو سنوي منذ عام 2009.
تحديات الاقتصاد الصيني
جاء هذا الأداء القوي رغم التحديات الاقتصادية التي شهدتها آسيا، بما في ذلك ضعف الاقتصاد الصيني الذي أثر على العديد من الأسواق العالمية.
واستطاعت الصناديق التعامل مع التقلبات بفضل استراتيجيات استثمار مبتكرة واستغلالها للتوجهات الصاعدة، مثل تطورات الذكاء الاصطناعي.
توقعات غامضة
ويتوقع المستثمرون استمرار صعوبة التداول في آسيا خلال 2025، وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي والتغيرات السياسية التي قد تطرأ تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة.
فرص وتحديات
وستظل صناديق التحوط الآسيوية لاعبًا رئيسيًا في الأسواق العالمية، خاصة مع تنامي الطلب على الاستثمار في القطاعات التقنية الواعدة، مثل الذكاء الاصطناعي، لكن التحديات السياسية والاقتصادية ستبقى عوامل رئيسية تؤثر على أدائها.