أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة لإنهاء القتال في غزة وتقديم مساعدات إنسانية ضرورية للمدنيين.
دور الدبلوماسية الأمريكية
ونسب بايدن الفضل في هذا الاتفاق إلى “الدبلوماسية المثابرة والدقيقة” التي قادتها الولايات المتحدة، معربًا عن “سعادته الغامرة” لما سيترتب على هذا الاتفاق من إطلاق سراح رهائن، بينهم أمريكيون، ولمّ شملهم مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرًا في الأسر.
تفاصيل الاتفاق
ويتضمن وقف إطلاق النار المرحلة الأولى من الاتفاق وقفًا كاملاً للقتال في غزة، بينما سيتاح إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة المدنيين، وسيتم إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، بما في ذلك أميركيون.
التعاون بين الإدارات الأميركية
وقال بايدن: “فريقي وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية”، مؤكدًا أن الاتفاق تم التوصل إليه خلال إدارته، لكن إدارة ترامب ستشرف على تنفيذ شروطه.
المرحلة الثانية
وأوضح بايدن أن إسرائيل ستبدأ مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مما يمهد الطريق لعودة الفلسطينيين إلى أحيائهم في جميع أنحاء غزة.