شاركت غرفة الصناعات الغذائية، في ورشة عمل تحت عنوان: “الصناعات التحويلية الغذائية قاطرة النمو للاقتصاد القومي” بمعهد البحوث الزراعية، بحضور الدكتور رضا عبدالجليل، مدير عام الشئون الفنية بالغرفة.
وتعتبر الصناعات التحويلية الغذائية المحرك الرئيسي للقطاع الزراعي، حيث تعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الغذائي وتُقلل الفاقد منه، وتُساهم في زيادة الدخل القومي ودخل المزارع بالإضافة إلى توفير فرص العمل، وفتح أبواب التصدير لأسواق جديدة.
موضوعات الورشة
وتناولت ورشة العمل تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية، وأهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة، وأهمية قطاع الصناعات التحويلية، والمحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعات التحويلية الغذائية، وصناعة الزيوت النباتية، وأهم استخدامات المحاصيل الزيتية والوضع الحالي والتصور المستقبلي للزيوت النباتية.
مقترحات النهوض بالقطاع
واختتمت الورشة بتقديم بعض المقترحات للنهوض بقطاع الصناعات التحويلية الغذائية والتي منها: الاستفادة من الأراضي الجديد بزراعة محصول الكانولا والتوسع في زراعته، مع توقيع بروتوكولات تعاون على تعاقد المحصول، التركيز على استيراد البذور الزيتية أكثر من الزيوت المستخلصة، التركيز والاهتمام بمحاولات زراعة نخيل الزيت، التركيز على التوسع الرأسي من حيث استنباط أصناف حديثة ذات إنتاجية عالية وذات نسبة استخلاص أعلى ومحاولة تحجيم المساحة المزروعة من محصول عباد الشمس التسالي، وضع سياسات لدعم زراعة المحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارع على زراعتها، إدارج حصة سماد للمحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارعين على زراعتها، ودعم مزارعي المحاصيل الزيتية (القطن – الصويا – عباد الشمس الزيتي – الكانولا – السمسم)، من خلال صندوق التكافل الزراعي.