أبرزها «تيك توك».. تطبيقات ممنوعة حول العالم لأسباب أمنية
تشهد الساحة التقنية العالمية تزايدًا في حظر بعض التطبيقات الشهيرة مثل تيك توك في عدة دول، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي، خصوصية البيانات، والتوترات الجيوسياسية، هذا التحول يعكس تداعيات التكنولوجيا وتأثيرها على سياسات الدول تجاه الرقابة والخصوصية.
شركة “أبل”
في الولايات المتحدة، قامت شركة “أبل” بحظر تطبيقات مملوكة لشركة “بايت دانس” الصينية، مثل تيك توك، كاب كات، ليمون8، وي شات وMARVEL SNAP، بالإضافة إلى تطبيقات تابعة لشركة Huawei، استنادًا إلى قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات التابعة لجهات أجنبية معادية. أدى هذا الحظر إلى إزالة هذه التطبيقات من متجر “أبل” في الولايات المتحدة، مما أدى إلى انتقال العديد من المستخدمين إلى منصات بديلة.
التطبيقات المحظورة في الهند
وفي الهند، حظرت الحكومة أكثر من 250 تطبيقًا منذ يونيو 2020، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي وخصوصية البيانات، من أبرز هذه التطبيقات تيك توك، وي شات، ويو سي براوزر، وكام سكانر، وشي إن، وذلك بموجب المادة 69A من قانون تقنية المعلومات الهندي، هذا القرار يعكس التزام الهند بحماية حقوق مستخدمي الإنترنت من التهديدات الخارجية.
رقابة صارمة على الإنترنت بإيران
أما في إيران، فتواصل السلطات فرض رقابة صارمة على الإنترنت، حيث تحظر تطبيقات شهيرة مثل فيسبوك، تويتر، تلجرام، شات جي بي تي، ويوتيوب، بالإضافة إلى تطبيقات مثل Grindr وSignal تعكس هذه السياسات حرص الدولة على التحكم في المعلومات المتداولة وحماية الخصوصية الوطنية.
الإنترنت في كوريا الشمالية
في روسيا، تم حظر تطبيق لينكد إن بسبب عدم الامتثال لقوانين تخزين البيانات المحلية، في حين يتم فرض قيود صارمة على الإنترنت في كوريا الشمالية وكوبا، مما يجعل معظم التطبيقات الغربية غير متاحة.
التطبيقات في الدول الخليجية
وفي الدول الخليجية، تواجه بعض التطبيقات تحديات الحظر أيضًا، في السعودية، تم حظر تطبيقات مثل Skype، WhatsApp (المكالمات)، Facebook Call، Grindr، Hornet، وScruff، بالإضافة إلى PUBG Mobile بينما في الإمارات، حظر تطبيقات مثل WhatsApp (المكالمات)، Skype، FaceTime، Grindr، Blued، و888 Casino.
تتفاوت الأسباب وراء هذه القيود، حيث تتنوع بين حماية الأمن القومي، الحفاظ على خصوصية البيانات، ومراقبة المحتوى. مما يعكس توجه الحكومات نحو تنظيم الفضاء الرقمي لضمان سيادة البيانات وحماية المستخدمين.