أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، على أهمية استمرار التعاون بين مصر والسودان لدعم تحقيق التكامل الدوائي في المنطقة، بما ينعكس إيجابياً على تعزيز منظومة الصحة العامة في كلا البلدين.
هيئة الدواء المصرية
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور علي الغمراوي، الدكتورة وجدان الفيل، مدير مكتب المجلس القومي للأدوية والسموم بجمهورية السودان، في زيارة تهدف إلى تقديم التهنئة بمناسبة حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث في مجال الأدوية وفق تقييم منظمة الصحة العالمية.
القطاع الدوائي
وتأتي الزيارة تأكيداً لعمق العلاقات الوثيقة التي تجمع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الدوائي والصحي، ودعماً للتعاون الثنائي بين الهيئات التنظيمية في البلدين.
الشراكة ونقل الخبرات
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي الإنجازات التي حققتها هيئة الدواء المصرية خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت بدورها في الوصول إلى هذا التصنيف المتقدم، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الجانب السوداني، ونقل الخبرات وتنمية القدرات لدى الجانب السوداني في المجال الدوائي والرقابي.
دعم المنظومة الدوائية
ومن جانبها، أعربت الدكتورة وجدان الفيل عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية، مؤكدة حرص المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني على تعزيز التعاون مع الهيئة والاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تطوير النظم الرقابية والتنظيمية، وأشادت بعمق العلاقات مع هيئة الدواء المصرية، وتطلعها إلى مزيد من التعاون لدعم المنظومة الدوائية بالدولتين، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والدوائية المقدمة للمواطنين في مصر والسودان.
صناعة الدواء
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لهيئة الدواء المصرية لتعزيز علاقاتها الإقليمية، وترسيخ دورها الريادي في دعم صناعة الدواء، والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي للمنطقة.