أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تمتلك أكبر كمية من النفط والغاز مقارنة بأي دولة أخرى، مشيرًا إلى أنه سيتم استخدام هذه الموارد لدعم الاقتصاد المحلي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الخميس 23 يناير، في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عبر مشاركة افتراضية، حيث أوضح ترامب عزمه على الضغط على السعودية ومنظمة أوبك لخفض أسعار النفط، مضيفًا أن “انخفاض أسعار النفط من شأنه إنهاء الحرب في أوكرانيا على الفور”.
زيادة الاستثمارات السعودية
وكشف ترامب عن خطط لمطالبة السعودية بزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك بعد إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استعداد السعودية لضخ 600 مليار دولار كاستثمارات، مع احتمال زيادتها في حال توفرت فرص إضافية.
رفع الإنفاق الدفاعي
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيطالب الدول الأعضاء برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في تعزيز القدرات الدفاعية للحلف وتحقيق توازن في المسؤوليات المالية.
تحفيز الاقتصاد الأمريكي
وكشف ترامب عن خطط لتقديم أكبر تخفيضات ضريبية في تاريخ الولايات المتحدة، داعيًا الشركات إلى تصنيع منتجاتها محليًا لتجنب فرض رسوم جمركية على وارداتها.
وأعلن عن خطط لخفض ضرائب الشركات إلى 15% في حالة اختيارها الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية.
انتقادات للاتحاد الأوروبي
ووجه ترامب انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي، متهمًا إياه بفرض رسوم جمركية غير عادلة تجعل من الصعب على الشركات الأمريكية تصدير منتجاتها إلى أوروبا.
خفض أسعار الفائدة
وأشار ترامب إلى أنه سيطالب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة على الفور، مؤكدًا أن ارتفاع التضخم لم يصل بعد إلى مستهدف 2%، مما يستوجب اتخاذ إجراءات تحفيزية إضافية.
تعزيز أمن الحدود
وأعلن ترامب عن نشر قوات من الجيش الأمريكي على الحدود الجنوبية، في إطار ما وصفه بـ “صد الغزو”، في إشارة إلى موجات الهجرة غير الشرعية، مضيفًا أن إدارته تعمل بسرعة لعكس سياسات ما أسماه بـ “اليسار المتطرف” في ملف الهجرة.
رسائل حاسمة
وختم الرئيس الأمريكي كلمته برسالة واضحة إلى مجتمع الأعمال الدولي، مشددًا على أن الولايات المتحدة تضع مصالحها الاقتصادية أولاً، معربًا عن التزام إدارته باتخاذ قرارات جريئة تهدف إلى حماية الشركات الأمريكية وتعزيز قدرتها التنافسية عالميًا.