أصدرت منصة جولد بيليون تقريرها اليوم لسعر الذهب العالمي، حيث يشهد تداولات ضعيفة اليوم، بينما تتحرك الأسعار في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب القلق من تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية، وخاصة التعريفات الجمركية.
وتتداول أونصة الذهب حاليًا حول 2763 دولارًا، وهو مستوى افتتاح التداولات، مع تسجيل أعلى سعر عند 2766 دولارًا وأدنى سعر عند 2757 دولارًا.
ارتداد الذهب
وتمكن الذهب من تعويض جزء من خسائره، حيث ارتفع يوم أمس بنسبة 0.8% ليعود فوق مستوى 2760 دولارًا للأونصة، بعد أن فقد مكاسبه السابقة التي دفعته لأعلى مستوى في 3 أشهر عند 2786 دولارًا للأونصة خلال الأسبوع الماضي.
التوتر في الأسواق
وتراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بأكثر من 1% نتيجة موجة بيع من المستثمرين لتعويض الخسائر الناجمة عن هبوط أسهم التكنولوجيا، بعد الإعلان عن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة.
وتسببت المخاوف من تأثير التعريفات الجمركية الجديدة التي يخطط ترامب لفرضها على كندا والمكسيك في عدم استقرار الأسواق، حيث من المتوقع أن يبدأ تطبيق هذه التعريفات يوم السبت القادم، وفقًا للبيت الأبيض.
ترقب قرارات الفيدرالي
وينتظر المستثمرون إعلان الفيدرالي الأمريكي عن سياسته النقدية في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، بعد تخفيضها بمقدار 100 نقطة أساس في عام 2024.
وسيراقب السوق رد فعل البنك المركزي على طلب ترامب بخفض الفائدة، حيث أن استمرار الفيدرالي في التيسير النقدي خلال 2025 قد يدعم الذهب بقوة، مما قد يدفعه إلى 3000 دولار للأونصة بحلول النصف الأول من العام، بحسب جولد بيليون.
ضعف الطلب الصيني
وتأثرت تداولات الذهب أيضًا بعطلة رأس السنة القمرية في الصين، حيث تعد الصين أكبر مستهلك للذهب عالميًا، إلى جانب إحجام المستثمرين عن اتخاذ مراكز مالية جديدة قبل قرار الفيدرالي الأمريكي.