قال أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أن الأولوية خلال هذه الفترة هي ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي، إلى جانب بناء مؤسسات الدولة السورية، وذلك في أول كلمة له خلال “مؤتمر النصر” الذي جمع قادة الفصائل السورية أمس الأربعاء.
إعادة هيكلة الاقتصاد
وشدد الشرع على أهمية تهيئة بنية اقتصادية تنموية تساهم في استقرار سوريا، واستعادة مكانتها الإقليمية والدولية بعد سنوات من العزلة.
قرارات ثورية
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بعد أكثر من شهر على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، كما اتخذت سلسلة قرارات واسعة النطاق، شملت:
– حلّ جميع الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للعهد السابق.
– إلغاء العمل بالدستور الحالي وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد لعقود.
تفويض الشرع
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن العقيد حسن عبد الغني، الناطق باسم الإدارة العسكرية، أن القيادة قررت تولية أحمد الشرع مهام رئاسة الجمهورية وتمثيل سوريا في المحافل الدولية.
وأعلن تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت يتولى مهامه حتى إقرار دستور جديد ودخوله حيز التنفيذ، بعد إلغاء دستور 2012 وجميع القوانين الاستثنائية.
جاءت هذه القرارات خلال “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية”، بحضور الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب عدد من قادة الفصائل المسلحة.