شهد حي سكني في شمال شرق فيلادلفيا تحطم طائرة إسعاف جوي من طراز “ليرجيت 55″، مما تسبب في انفجار كبير واشتعال النيران بعدد من المنازل والسيارات.
ووفقًا لبيان صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، كانت الطائرة قد غادرت للتو مطار شمال شرق فيلادلفيا متجهة إلى سبرينغفيلد بولاية ميسوري عندما سقطت في منطقة قريبة من مركز روزفلت للتسوق.
مستشفى شراينرز
وبدأت مكالمات الطوارئ في الوصول بعد دقائق من الحادث، الذي وقع حوالي الساعة 6:07 مساءً.
صرح شون دافي وزير النقل أن الطائرة كانت تنقل ستة أشخاص، بينهم أربعة من أفراد الطاقم وطفلة مريضة كانت تتلقى العلاج في مستشفى شراينرز للأطفال بفيلادلفيا، بالإضافة إلى مرافقها. وكانت الطفلة، ذات الجنسية المكسيكية، في طريقها إلى منزلها بعد انتهاء علاجها.
الإسعاف الجوي
وقالت شركة “جيت ريسكيو” للإسعاف الجوي، التي تمتلك الطائرة، إنها لا تستطيع تأكيد وجود أي ناجين، مشيرة إلى أنها ستكشف عن أسماء الضحايا بعد إخطار عائلاتهم.
أفادت الشرطة بإصابة عدد من الأشخاص على الأرض، بينما نقلت وسائل إعلام محلية أن ستة أشخاص نقلوا إلى مستشفى جامعة تيمبل، ثلاثة منهم خرجوا بعد تلقي العلاج، بينما لا يزال ثلاثة آخرين تحت المراقبة.
تجري إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقات مكثفة لتحديد أسباب الحادث، ومن المتوقع أن تستغرق التحقيقات عدة أشهر قبل التوصل إلى نتائج نهائية.
يذكر أن هذا الحادث هو الثالث من نوعه في المنطقة خلال أيام قليلة، مما أثار تساؤلات حول سلامة الطيران في المنطقة.
الحادثة الأولى
قبل يومين من الحادث الأخير، تحطمت طائرة صغيرة في منطقة ريفية قريبة من فيلادلفيا.
وكان على متن الطائرة طيار واحد فقط، ولم ترد تقارير عن إصابات بين المدنيين على الأرض.
بدأت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاتهم لمعرفة أسباب الحادث، الذي يُعتقد أنه قد يكون مرتبطًا بعطل فني أو ظروف جوية صعبة.
الحادثة الثانية
في اليوم التالي، وقع حادث آخر عندما دخلت طائرة خاصة في حالة طوارئ قبل أن تتحطم في منطقة غير مأهولة على أطراف المدينة.
وكان على متن الطائرة أربعة أشخاص، ولم ترد أنباء عن نجاة أي منهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطائرة كانت تواجه مشاكل في المحرك قبل سقوطها، مما دفع الطاقم إلى محاولة الهبوط الاضطراري.