حققت مصر تقدمًا كبيرًا في إنتاج الأسماك، حيث ارتفع إجمالي الإنتاج من الاستزراع السمكي والمصايد الطبيعية إلى 2.7 مليون طن، ما عزّز اقترابها من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأظهر تقرير لموقع current affairs، احتلال مصر المرتبة العاشرة عالميًا في إنتاج الأسماك خلال عام 2024، متقدمةً على العديد من الدول الصناعية الكبرى.
ترتيب الدول
– الصين: 67.8 مليون طن
– إندونيسيا: 16.7 مليون طن
– الهند: 10.9 مليون طن
– فيتنام: 6.4 مليون طن
– بنجلاديش: 6.3 مليون طن
– النرويج: 4.9 مليون طن
– شيلي: 4.4 مليون طن
– اليابان: 3.1 مليون طن
– الولايات المتحدة: 2.8 مليون طن
– مصر: 2.7 مليون طن
مشروعات قومية
وشهدت السنوات العشر الماضية تنفيذ مشروعات ضخمة لتنمية الثروة السمكية في مصر، ومن أبرزها:
بركة جليون: أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط، بتكلفة 14 مليار جنيه، تضم مصانع للأعلاف والتجهيز والتعبئة، ومفرخ للأسماك والجمبري.
مثلث الديبة (غرب بورسعيد): يمتد على 204 أفدنة، ويضم 72 حوضًا لاستزراع الجمبري بطاقة 250 طنًا سنويًا، بجانب صالة فرز وتعبئة بطاقة 5 أطنان يوميًا.
مشروع الفيروز: مقام على 26 ألف فدان، ويضم 5908 أحواض استزراع سمكي بطاقة إنتاجية تفوق 13 ألف طن سنويًا.
مشروع شرق القناة: يضم 4441 حوضًا للأسماك والقشريات، إلى جانب مصانع أعلاف وتغليف لدعم الأمن الغذائي وتقليل الاستيراد.
زيادة الإنتاج بحلول 2030
وأكد الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن 80% من إنتاج مصر من الأسماك يأتي من الاستزراع السمكي، بينما يشكل الصيد الطبيعي 20%، وكشف عن خطة تستهدف رفع الإنتاج إلى 3 ملايين طن بحلول 2030.
تكلفة الأعلاف
وأوضح “مصيلحي” أن ارتفاع أسعار الأعلاف، التي تمثل 70-75% من تكاليف الإنتاج، يُعدّ السبب الرئيسي في زيادة أسعار الأسماك، خاصة البلطي والأسماك الشعبية، إلى جانب ارتفاع تكاليف العمالة والنقل.