ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون السياسية والقانونية والتواصل السياسي، وعدد من مقرري وأعضاء مجلس الأمناء، سرعة تطبيق الحزمة الاجتماعية الجديدة قبل شهر رمضان، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية على الأسر.
وشدد على أهمية زيادة التوعية الإعلامية لتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الراهنة.
الحوار الوطني
وتطرق الاجتماع لمناقشة سبل تفعيل آلية الحوار الوطني وتوسيع نطاقه لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال “مدبولي” إن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفعيل الآلية بصورة مستمرة وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.
تحقيق التوافق
وأكد أهمية دور الحوار الوطني في استكشاف توجهات الرأي العام تجاه القضايا الخلافية مثل الدعم، تطوير شهادة الثانوية العامة، والإيجارات القديمة.
وأشار إلى أن الحكومة تتابع مخرجات الحوار وتعمل على تنفيذها بما يتماشى مع أولويات الدولة.
من جانبه، أوضح المستشار محمود فوزي، أن الحوار الوطني يمثل جسرًا من الثقة بين الأطياف السياسية المختلفة.
وأفاد بأن 256 توصية صدرت بعد انعقاد 110 جلسات، حضرها آلاف المشاركين من 65 حزبًا ونقابة مختلفة.
مشاركة مجتمعية
من جهتهم، طالب أعضاء مجلس الأمناء بتحويل الحوار الوطني إلى حالة مجتمعية دائمة، بالإضافة إلى إشراك الوزراء في اللجان المتخصصة لمناقشة الملفات التي تتطلب توضيح رؤية الحكومة.
وفي ختام الاجتماع، أشاد أعضاء مجلس الأمناء باللقاءات الدورية لرئيس الوزراء والمؤتمرات الصحفية الأسبوعية كآلية فعّالة للتواصل مع المواطنين.