مصر تشارك في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس
يشارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في قمة “العمل في مجال الذكاء الاصطناعي” التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10 إلى 11 فبراير، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والوزراء، والمسؤولين الدوليين، وسفراء، وممثلي المؤسسات العالمية.
تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي
تهدف القمة إلى تنسيق الجهود والمبادرات الدولية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، من خلال التعاون بين الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والشراكة الدولية في الذكاء الاصطناعي (GPAI)، ومجموعتي السبع والعشرين. كما تسعى القمة إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الفاعلة في هذا المجال عالميًا.
وتتناول القمة خمسة محاور رئيسية، تشمل:
توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة.
تطوير تكنولوجيا ذكاء اصطناعي آمنة وجديرة بالثقة.
مستقبل العمل في ظل الذكاء الاصطناعي.
الابتكار والثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي.
حوكمة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
مشاركة مصرية بارزة في الفعاليات والجلسات الوزارية
من المقرر أن يشارك الدكتور عمرو طلعت في جلسات القمة والفعاليات المصاحبة، حيث سيستعرض جهود مصر في الذكاء الاصطناعي وفرص التعاون الدولي في هذا المجال لتحقيق التنمية المستدامة.
كما سيلقي الوزير كلمة في الاجتماع الوزاري التنسيقي لأعضاء الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، والذي يعقد على هامش القمة، بمشاركة الدول المهتمة بتطوير أطر حوكمة الذكاء الاصطناعي. وسيناقش الاجتماع الأولويات العالمية لعام 2025، ويهدف إلى تعزيز التنسيق الدولي وتسهيل تبادل الخبرات بين الدول.
لقاءات مع مسؤولي الشركات الفرنسية والمؤسسات الدولية
على هامش القمة، سيعقد الدكتور عمرو طلعت عدة لقاءات مع مسؤولي كبرى الشركات الفرنسية، لبحث الفرص الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري. كما سيجري مباحثات مع ممثلي المؤسسات الدولية لمناقشة سبل التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية.
مصر تواصل جهودها في حوكمة الذكاء الاصطناعي
تأتي مشاركة مصر في القمة استكمالًا لدورها البارز في المفاوضات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، والتي انعكست في الفعاليات المرتبطة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجموعة السبع، ومجموعة العشرين. كما عززت الوزارة تعاونها مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتحالف الدولي للذكاء الاصطناعي، واليونسكو، بهدف تطوير سياسات تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا.