خبير: اليابان تسعي لتطوير دورها في الذكاء الاصطناعي 

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن اليابان الدولة الأولى في العالم من حيث إنتاج الربوتات الآلية تسعى إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي

وأشار طه إلى أن ماسايوشي سون، مؤسس مجموعة “سوفت بنك جروب”، بالمشاركة مع سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، سيقومان بالإعلان عن مؤتمر في طوكيو، وذلك ضمن حملة عالمية تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي 

ويشير طه إلى أنه سوف يشارك في المؤتمر الذي يحمل عنوان “تحويل الأعمال عبر الذكاء الاصطناعي” (Transforming Business through AI) كل من رينيه هاس، الرئيس التنفيذي لشركة “آرم هولدينجز” (ARM Holding)، وجونيتشي مياكاوا، مدير قسم الاتصالات في “سوفت بنك”.

الصحيفة اليابانية

وأوضح طه أن صحيفة “نيكاي” اليابانية كانت قد أشارت سابقًا إلى أن سون وألتمان سيطلبان دعمًا من مئات الشركات اليابانية في إطار جهودهم لإنشاء مراكز بيانات ومحطات طاقة وأجهزة أخرى لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي..

سوفت بنك

ومن ناحية أخرى أشار طه أنه وفيما يتعلق بدور اليابان في مجال الذكاء الاصطناعي، ستتعاون “سوفت بنك” مع “أوبن إيه آي” و”أوراكل” و”إم جي إكس” (MGX) – التي تدعمها أبوظبي – في مشروع ضخم تبلغ تكلفته مليارات الدولارات يهدف إلى إنشاء مراكز بيانات وبنية تحتية في الولايات المتحدة لدعم تطوير “تشات جي بي تي” (ChatGPT).

مشروع ستارجيت

ويوضح طه أن مشروع “ستارجيت” يهدف إلى استثمار 100 مليار دولار بشكل فوري، مع خطط لاستثمار ما لا يقل عن 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة لتعزيز القدرات الحاسوبية.

واردات النفط

ومن جهة أخرى أشار طه إلى أن اليابان قد فوتت فرصة كبيرة للاستفادة من الموجة الأولى لنمو الإنترنت، ولا يمكنها تحمل مخاطر إضاعة ثلاثة عقود أخرى، كما أكد سون مرارًا. ومع ذلك، تواجه اليابان، التي تعاني من ندرة الموارد، تحديات كبيرة مثل ارتفاع تكاليف واردات النفط والغاز، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالطاقة النووية في أعقاب حادثة التسرب الإشعاعي في مفاعل فوكوشيما عام 2011، خاصة في بلد يشهد مئات الزلازل القوية سنويًا.

الرابط المختصر
آخر الأخبار