محافظ شمال سيناء: الحديث عن رسوم 20 ألف دولار لدخول شاحنات المساعدات لغزة ادعاءات مغلوطة

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن الحديث عن سداد 20 ألف دولار لدخول كل شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة مجرد ادعاءات وافتراءات نتيجة نجاح مصر.

وكشف عن تفاصيل هامة تتعلق بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مشيراً إلى أنها تتضمن دخول 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة لإيواء المتضررين.

وأشاد “مجاور”، بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في محيط معبر رفح البري، بحضور وفدين من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

وأكد على أهميته السياسية والعملية، خاصة بعد الجهود المصرية المضنية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح أن زيارة الوزيرين والوفدين تأتي بعد نجاح سياسي كبير للدولة المصرية، وهو ما يشهده العالم كله، حيث قام وزير الصحة بجولة تفقدية على كافة الإجراءات والتفاصيل المتعلقة باستقبال الجرحى الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإغاثية.

والتقى بالمصابين وزارهم وتفقد كافة المعدات، حتى أنه تحدث مع السائقين والأطقم الطبية من الأطباء والتمريض.

دخول المعدات الثقيلة 

وحول تأخر دخول المعدات الثقيلة، أشار إلى أن الأمر خاضع للتنسيق وكان مرتبطاً بعملية تسليم الأسرى، وأعرب عن اعتقاده بأنها ستدخل خلال فترة قصيرة.

بنود المرحلة الأولى  

ولفت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقضي بدخول 60 ألف كرفان ونحو 200 ألف خيمة، مشيراً إلى أن هذا لا يعني عدم دخول الخيام،

وقال إن خياما كثيرة دخلت غزة من مصر وتركيا، وأن الجانب الإماراتي أدخل 10 آلاف خيمة، وأن المعدات ليست مخصصة لإعادة الإعمار، بل للتمهيد لها.

وقال إنه من المفترض أن تبدأ في المرحلة الثالثة، ولكن الهدف منها هو فتح الطرق لزيادة انتشار سكان غزة وتسهيل إيصال المساعدات.

المساعدات الإنسانية 

وأشار إلى أن معبر رفح يستقبل 50 مريضاً أو مصاباً يومياً من غزة، وأن الأسرى المبعدين من غزة يتحركون إلى دول أخرى، مؤكداً على أن مصر خاضت عدة حروب نظامية بسبب فلسطين، ولم تزايد أبداً على القضية.