استقبل محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأحد، وفدًا من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سُبل التعاون في مجالات تنقل الأيدي العاملة المصرية والتدريب المهني، في إطار تبادل الخبرات المصرية – الألمانية.
خطط تطوير التدريب
وأكد الوزير حرصه على تعزيز التعاون مع الغرفة الألمانية خلال الفترة المقبلة، خاصة في مجالات التدريب المهني والتأهيل لسوق العمل الخارجي، مشيرًا إلى أهمية البرامج التدريبية طويلة وقصيرة الأجل المعتمدة دوليًا. كما وجّه بعقد اجتماعات فنية بين فرق الوزارة والغرفة لإعداد تصور شامل للتعاون المستقبلي.
وتطرّق الوزير إلى اللقاء الذي حضره وفد من ولاية بافاريا الألمانية للتنسيق بشأن توفير كوادر مصرية مدرّبة تلبي احتياجات سوق العمل في الولاية وألمانيا بشكل عام.
واستعرض الإمكانات المتاحة لدى الوزارة، لا سيما في التدريب المهني على المهن المستقبلية والتكنولوجية، مؤكدًا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد طفرة كبيرة في التعليم الفني والتكنولوجي.
إشادة ألمانية
وأشاد وفد الغرفة الألمانية بالجهود التي تبذلها وزارة العمل المصرية في تأهيل الأيدي العاملة لسوق العمل الخارجي، مشيرًا إلى أن الغرفة تعد إحدى أبرز أذرع التعاون المصري الألماني في القاهرة.
واستعرض الوفد برامج التدريب والتأهيل التي تقدمها الغرفة، إلى جانب اعتمادها مدارس تكنولوجية لتخريج شباب مؤهلين للعمل وفق المعايير الدولية.
حضور رفيع المستوى
وشارك في اللقاء عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم مارين ديالا شيلشميت، الرئيس التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، وكارين الشافعي، مدير عمليات الغرفة، وعلاء كمال، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الألمانية، إضافةً إلى ممثل ولاية بافاريا.
وحضر من وزارة العمل رشا عبد الباسط، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وأمنية عبد الحميد، مساعد فني بمكتب الوزير.