بحثت الغرفة التجارية بالجيزة برئاسة المهندس أسامة الشاهد، مع وفد اقتصادي كيني يضم أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة الكينية، أوجه التعاون المشترك لدعم الصادرات المصرية إلى السوق الكيني، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المُتاحة بالسوق المصري أمام مجتمع الأعمال في كينيا خلال الفترة المقبلة.
التعاون الاقتصادي
وأعرب الجانب الكيني، خلال اللقاء، عن تطلعه لزيادة آفاق التعاون الاقتصادى مع مصر، مشيرين إلى وجود الكثير من المجالات والفرص الحقيقية التي يمكن أن تمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين البلدين، ومن أهم هذه المجالات المستلزمات الطبية والأدوية والصناعات الغذائية لاسيما زيوت الطعام واللحوم المصنعة.
شعبة المصدرين
وأعرب أحمد عتابي، رئيس مجلس إدارة شعبة المصدرين والمستوردين بالغرفة، عن سعادته بهذه الزيارة لما تستهدفه من تعاون وتنسيق وتبادل الأفكار الثنائية، التي من شأنها دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى توحيد الجهود لترويج المنتجات المصرية في السوق الكينى.
التعاون المشترك
وأشار إلى جهود الحكومتين المصرية والكينية ومجتمعي الأعمال في البلدين والتي ساهمت في تعزيز أواصر التعاون المشترك على كافة المستويات الاقتصادية والتجارية، لافتاً إلى التاريخ الطويل من التعاون البناء بين البلدين وسعيهما لتحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي.
تجمع الكوميسا
وأكد عتابي أن مصر تسعى إلى تعظيم الاستفادة من إمكانيات البلدين في مجالات التجارة والاستثمار خاصة في ضوء تشاركهما في عضوية تجمع الكوميسا، حيث تعد كينيا الشريك التجاري الأول لمصر بدول الشرق الافريقي، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الإمكانات والمقومات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين في زيادة معدلات التجارة البينية خلال المرحلة المقبلة.
علاقات مصر وكينيا
ونوه سيد زغلول أمين صندوق الغرفة التجارية بالجيزة إلى أن مصر وكينيا ترتبطان بعلاقات سياسية تاريخية، والمرحلة الحالية تشهد زخمًا اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار الاتفاقيات التجارية الإقليمية والقارية.
دعوة لمعرض كينيا الدولي
ومن جهته، وجه الجانب الكيني الدعوة لأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة لحضور معرض كينيا الدولي والذي يتم إنشاؤه في نيروبي، والمتوقع إقامته في غضون شهر أبريل المقبل، وتشارك به 70 دولة، مشيدين بالتعاون بين مجتمعي الأعمال في مصر وكينيا خلال الفترة الماضية والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين على كافة الأصعدة، وهو ما سيمثل قاعدة مهمة وأساسية لزيادة هذا التعاون مع المرحلة القادمة في الأنشطة المختلفة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك.