كشفت ضحايا منصة التداول الرقمية FBC عن تعرضهم لعملية احتيال ممنهجة، بعدما أوهمتهم المنصة بإمكانية تحقيق أرباح ضخمة من خلال الاستثمار في مجال التداول الإلكتروني.
مبالغ مالية
وقال عدد من الضحايا إنهم أودعوا مبالغ مالية كبيرة على أمل تحسين أوضاعهم المعيشية، بعدما أقنعهم المروجون بأن المنصة كيان استثماري موثوق. إلا أنهم تفاجأوا لاحقًا بتوقف الأرباح، ثم اختفاء المنصة بالكامل دون أي إمكانية لاسترداد أموالهم.
في محافظة الفيوم، قال أحد الضحايا إنه حصل على قرض مالي وأودع قيمته في المنصة، منتظرًا أرباحه التي كان من المفترض أن تُصرف له يوم الخميس، لكنه تفاجأ يومها بأن المنصة قد أُغلقت تمامًا، ما جعله في حالة صدمة بعد فقدان أمواله بالكامل.
أما في القليوبية، فقد روى الشاب محمد صبحي عمر من شبين القناطر تجربته مع المنصة، موضحًا أنه اكتشفها من خلال أحد زملائه أثناء عمله كمصمم جرافيك. أكد صديقه أنه حقق أرباحًا كبيرة من خلالها، مما شجّعه على الاشتراك، وبعد البحث عبر الإنترنت وجد أن المنصة تمتلك سجلًا تجاريًا وبطاقة ضريبية، وهو ما جعله يطمئن ويستثمر أمواله، قبل أن يكتشف لاحقًا أنها مجرد عملية احتيال.
وفي محافظة الدقهلية، تعرضت سيدة مسنّة للاحتيال بعد استثمارها 50 ألف جنيه، على أمل تحقيق أرباح مضمونة، إلا أنها أصيبت بصدمة نفسية حادة بعد اكتشافها للخدعة، مما أدى إلى وفاتها.
التداول الرقمية
وتمكنت قوات الأمن المصرية من ضبط عدد من المتهمين في قضية الاحتيال عبر منصة التداول الرقمية FBC، وذلك بعد تلقيها بلاغات من عشرات الضحايا الذين فقدوا أموالهم إثر إغلاق المنصة بشكل مفاجئ.
خسائر مالية
وكشفت التحقيقات أن المنصة زعمت تقديم فرص استثمارية مضمونة، ما دفع آلاف المواطنين إلى ضخ أموالهم فيها على أمل تحقيق أرباح سريعة. لكن بعد فترة من الإيداعات الكبيرة، توقفت عمليات السحب، ثم اختفت المنصة تمامًا، مما أدى إلى خسائر مالية ضخمة للمشتركين.