تواصل الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب استهداف الصين بسلسلة إجراءات اقتصادية تهدف إلى تقليص نفوذها في التكنولوجيا، الطاقة، وقطاعات استراتيجية أخرى داخل الولايات المتحدة.
ووجه ترامب في مذكرة رسمية، لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة للحد من الاستثمارات الصينية، مما يعزز التوترات بين واشنطن وبكين.
الالتفاف الصيني
ودعت الإدارة الأمريكية المكسيك إلى فرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية، بعد أن قامت شركات صينية بنقل عمليات التصنيع إلى المكسيك لتجنب الرسوم التي فرضها ترامب خلال ولايته الأولى.
واقترحت واشنطن رسوماً أمريكية على استخدام السفن الصينية، في محاولة للحد من هيمنة الصين على صناعة السفن التجارية، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركات الشحن الصينية، بينما تأثر أداء مؤشر CSI 300 الرئيسي للأسهم.
وتتضمن مذكرة ترامب تعليمات بمراجعة الاتفاق الضريبي لعام 1984 مع الصين، الذي يمنع الازدواج الضريبي على الشركات والأفراد، إضافةً إلى إعادة تقييم آلية “الكيان متغير المصالح” التي تستخدمها الشركات الصينية للإدراج في البورصات الأمريكية.