أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثًا عالميًا ضخمًا، حيث يتضمن فعاليات متنوعة واستضافة قيادات بارزة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار الوزير إلى أن الافتتاح ينقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
1- العرض المتحفي والذي يتضمن كنوز الملك توت عنخ آمون، إلى جانب القطع الأثرية الفريدة المعروضة لأول مرة.
2- متحف المراكب حيث تم نقل المراكب الملكية من خلف الأهرامات إلى المتحف في عرض أثري مبهر.
3- الصرح التعليمي والبحثي الذي يضم مركزًا متخصصًا في الترميم، ويعد من أهم المؤسسات البحثية العالمية في علم المصريات.
مؤتمر سنوي للمختصين
وكشف الوزير عن نية الوزارة لتخصيص مؤتمر علمي سنوي في المتحف، يجمع كبار المتخصصين في علم المصريات من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث الأبحاث والأفكار في هذا المجال، مؤكدًا على أهمية أن تكون مصر المصدر الرئيسي لمنح درجات الدكتوراه والماجستير في علم المصريات بدلاً من الجامعات الأجنبية.
التجهيزات النهائية
وأكد الوزير أن البنية التحتية لاستقبال الزوار أصبحت جاهزة، ويتبقى فقط وضع الترتيبات الأمنية واللوجستية، إلى جانب تجهيز أماكن الإقامة واستقبال الوفود، موضحًا أن فرق عمل متخصصة تتولى تنفيذ هذه المهام بدقة لضمان خروج الحدث بأفضل صورة ممكنة.