أعلنت “طلبات مصر”، المنصة التكنولوجية المتخصصة للطلب عبر الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع شراكة استراتيجية لرعاية الاتحاد المصري للخماسي الحديث لمدة 4 سنوات.
محطة بارزة
وتمثل هذه الشراكة محطة بارزة في مسيرة طلبات مصر لالتزامات أعمق تجاه دعم الرياضة والشباب في مصر، ما يعكس رؤيتها بعيدة المدى للمساهمة في تطوير القطاعات الحيوية داخل الدولة.
تم توقيع عقود الرعاية بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، واللواء إسماعيل موسى، رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسى الحديث، وروب ستول رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث.
التزام راسخ بدعم الشباب
وتجسد هذه الشراكة التزام طلبات مصر الراسخ بدعم الشباب، وإيمانها بقدرة الرياضة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وسلوكيات أفراده. من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تساهم طلبات مصر في تطوير المنظومة الرياضية، ودعم الأجيال القادمة من الرياضيين والمبتكرين، بما يتماشى مع رؤية 2030.
جيل جديد من الرياضيين
وتعليقًا على توقيع الشراكة، صرحت هدير شلبي، المدير التنفيذي لطلبات مصر: قائلة: “نؤمن في طلبات بأن الشباب هم المستقبل، وبأن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل منصة لتنمية المواهب.. هذه الشراكة مع الاتحاد المصري للخماسي الحديث تعكس التزامنا بدعم جيل جديد من الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، إيمانًا منا بالإمكانات الواعدة لهذه الرياضة في مصر”.
دعم القطاع الرياضي
وأضافت: “الشراكة الجديدة تأتي في إطار استراتيجية طلبات لدعم القطاع الرياضي في مصر، وهو أمر ليس بجديد حيث كانت طلبات من ضمن رعاة سباق نصف ماراثون بالأهرامات والذي يعد أحد أبرز الأحداث الرياضية في مصر”.
رياضة الخماسي الحديث
وشهدت رياضة الخماسي الحديث خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا في مصر، ونجحت في تحقيق إنجازات بارزة على الساحة العالمية بما يعكس قدرات الرياضيين المصريين وعزيمتهم، على الوصول إلى العالمية.
دعم الاقتصاد الوطني
وتؤكد هذه الخطوة دور طلبات مصر باعتبارها شركة تكنولوجية رائدة، لا تقتصر فقط على خدمات التوصيل، بل تمتد لدعم القطاعات المختلفة بما يبرز دورها في التأثير على المجتمع، مما يرسخ مكانتها كمساهم رئيسي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المجتمعية.