كشفت وسائل إعلام عالمية عن مفاوضات تُجرى بشكل سري في العاصمة القطرية الدوحة، ويقودها آدم بوهلر، المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن، مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووصفت الصحف المحادثات بأنها غير مسبوقة، فلم يسبق أن تواصلت الولايات المتحدة مباشرةً مع حماس، التي صنّفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.
رغم أن إدارة ترامب تشاورت مع إسرائيل بشأن إمكانية التواصل مع حماس، فإن إسرائيل اكتشفت بعض تفاصيل المحادثات عبر قنوات أخرى، وفقًا لما ذكره موقع Axios في تقريره.
البيت الأبيض يؤكد المحادثات وترامب يهدد
ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفّيت، الكشف عن تفاصيل المحادثات، لكنها قالت: “الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف حول العالم لتحقيق مصلحة الشعب الأمريكي هو نهج يؤمن به الرئيس، ويراه مسعى جادًا لتحقيق الصواب.” كما أوضحت أن هذا المبدأ لا يقتصر على هذا الملف فقط، بل ينطبق أيضًا على روسيا، حيث يؤكد ترامب مرارًا على ضرورة الاستماع إلى جميع الأطراف، والتقريب بينهم، والتفاوض مع كافة الجهات المعنية في أي صراع.
وكشف موقع Axios عن معلومات حول المفاوضات، موضحًا أن إدارة ترامب تركز ليس فقط على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، ولكن أيضًا على إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، نظرًا لهشاشة الخطة الحالية القائمة على مراحل.
ووصفت الصحافة العالمية تصريحات ترامب بعد تسريب أخبار هذه الاجتماعات بأنها تمويه، فيما أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان مقتضب عن انزعاجه من هذا التطور، مشيرًا إلى أن إسرائيل عبّرت عن موقفها بشأن المحادثات مع حماس خلال مشاوراتها مع الولايات المتحدة.