أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، التزام القيادة السياسية واهتمامها بصحة المواطن المصري، مشددًا على دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى مكافحة العدوى وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثاني لمكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، وذلك لاستعراض ما تم إنجازه بملف مقاومة مضادات الميكروبات، والتشارك وتبادل الرؤى والمقترحات مع كافة شركاء النجاح لوضع رؤى مستقبلية تستهدف استدامة وتحديث الجهود بشأن مكافحة العدوى ومقاومة الميكروبات
التوعية المجتمعية
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على أن مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات تبدأ بالوقاية ومنع انتشار العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها، مما يستدعي تعزيز ممارسات مكافحة العدوى من خلال تطبيق معايير السلامة في المستشفيات، وتحسين استخدام المضادات الحيوية، إلى جانب تكثيف برامج التوعية المجتمعية لترشيد استهلاكها والحد من إساءة استخدامها.
واستكمل، مع إدراج 80 مستشفى بحلول عام 2025، وتعزيز برامج مكافحة العدوى داخل المستشفيات، حيث تم تقييم جميع مستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة، وبلغ متوسط الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى 64.2%، مع تحديد المستشفيات الأعلى والأقل تقييمًا لاتخاذ الإجراءات التصحيحية.
الكفاءة الصحية
ولفت إلى جهود الوزارة في نشر وتكثيف الوعي المجتمعي بترشيد استخدام المضادات الحيوية، وكذلك تكثيف إجراءات السلامة ومكافحة العدوى وإلزام المنشآت الطبية بتطبيقها، لضمان رفع الكفاءة الصحية للمواطنين.