اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محمود خليل، أحد أبرز الناشطين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا.
يأتي هذا الاعتقال في أعقاب أوامر تنفيذية وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستهدف الطلاب الأجانب الذين يتبنون ما وصفه بـ”أيديولوجية معاداة السامية”، وخاصة الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين.
تفاصيل عن محمود خليل
نشأ محمود خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وعمل في السفارة البريطانية في بيروت، وتوجه لجامعة كولومبيا ويدرس بها.
وكان محمود خليل أحد المفاوضين الرئيسيين نيابة عن المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، وتم اعتقاله من مقر إقامته الجامعي واحتجازه في مركز تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو جيرسي، وتزوج محمود خليل من مواطنة أمريكية حامل في الشهر الثامن، ولديه بطاقة إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
ردود الفعل المنددة
أصدرت جماعات الحقوق المدنية قرار الاعتقال، واعتبره اتحاد الحريات المدنية في نيويورك غير قانوني وانتقامي ويمثل هجوماً على حقوقه.
وأكد اتحاد العمال الطلابيين في الجامعة، أن كولومبيا تستسلم لهجوم إدارة ترامب على الجامعات في جميع أنحاء البلاد.
تصريحات محمود خليل
أعرب خليل قبل اعتقاله، عن مخاوفه من استهدافه من قبل الحكومة الأمريكية بسبب حديثه إلى وسائل الإعلام، مؤكداً أنهم أسكتوا أي شخص يدعم فلسطين في الحرم الجامعي.
وشدد على أن ترامب يستخدم المحتجين ككبش فداء لأجندته الأوسع نطاقًا في محاربة ومهاجمة التعليم العالي ونظام التعليم.