بحسب ما ذكرته شبكة “سي إن إن”، تسببت التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وكندا، بشأن فرض رسوم جمركية، في انخفاض حاد في الأسواق يوم الثلاثاء. نتيجة لذلك، أعلن وزير التجارة الأمريكي ورئيس وزراء أونتاريو، المقاطعة الكندية، عن لقاء مرتقب يوم الخميس لإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة المعروفة باسم T-MEC.
محاولات لاحتواء الأزمة التجارية
وفي خطوة تهدف لتهدئة التورات، وافقت أونتاريو على تعليق الرسوم الإضافية بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى ميشيغان ومينيسوتا ونيويورك.
رسوم ترامب ترفع تكلفة الكهرباء في كندا
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق يوم الثلاثاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الكهرباء الكندية، ردًا على الرسوم التي فرضتها كندا على الكهرباء المصدرة إلى نيويورك ومينيسوتا وميشيغان.
وأكد ترامب أن هذا سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة للأمريكيين، خاصة في الولايات الشمالية التي تعتمد على الطاقة الكندية.
من جانبه أوضح رئيس حكومة أونتاريو، دوج فورد، أن هذه الرسوم سترفع الفواتير في كندا بمقدار 100 دولار شهريًا، مما سيؤثر سلبًا على المستهلكين الكنديين.
ترامب يهدد بإنهاء صناعة السيارات في كندا
وفي تصعيد جديد، أعلن ترامب أنه سيرفع الرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم الكنديين أعلى من المخطط له سابقًا، و هدد بزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير على السيارات المستوردة من كندا بدءًا من 2 أبريل، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إنهاء صناعة السيارات في كندا، حيث يمكن تصنيع هذه السيارات بسهولة داخل الولايات المتحدة.
كما هدد بفرض رسوم بنسبة 250% على المنتجات اللبنية الكندية، مبررًا ذلك بأن كندا تفرض ضرائب تصل إلى 241% على منتجات الألبان الأمريكية.
كندا تتوعد بالتصعيد
وفي سياق متصل، تعهد مارك كارني، الزعيم القادم لكندا، بمواصلة الضغط على الولايات المتحدة ردًا على قرارات ترامب، قائلًا: سنحافظ على رسومنا الجمركية حتى تظهر الولايات المتحدة احترامًا وتلتزم بتجارة حرة وعادلة.