سجلت شركة تسلا، المتخصصة في السيارات الكهربائيه، والتي تمثل رمزًا لإمبراطورية إيلون ماسك كما تُعتبر ذراعًا قوية لإدارة ترامب، تراجعًا كبيرًا منذ تولي ترامب الإدارة. ولم يسبق للشركة أن سجلت مثل هذا التراجع في خمسة عشر عامًا من التداول.
– الديمقراطيون يستهدفون ماسك لإضعاف ترامب
وأدرك الديمقراطيون أن الصورة المتدهورة لرواد الأعمال تشكل دعاية سيئة للرئيس الأمريكي، لذلك بدأوا في إعادة تنظيم جهودهم من الاحتجاجات وأعمال التخريب.
وقال إدوارد لوس في مقال بصحيفة “فايننشال تايمز” يوم أمس، أن ترامب هو أحد القلائل الذين يحبون ماسك بالقرب منهم ولكن هناك توقعات بأن ترامب قد يتخلى عن ماسك إذا أصبح عبئًا عليه.
ورغم ذلك، نشر ترامب منشورًا يدافع فيه عن شريكه وأكد فيه أن ماسك يخاطر بكل شيء من أجل الأمة. كما أن ترامب يتهم المعارضة بمحاولة مقاطعة تسلا بطرق غير قانونية. وكدليل على دعمه للشركه، أعلن عن شرائه سيارة تسلا.
-تراجع تاريخي لأسهم تسلا
وفي يوم الاثنين وحده، خسر ماسك 16 مليار دولار في البورصة بعد انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15%. واستمر التراجع خلال الأسبوع، حيث هبطت قيمة السهم بأكثر من 10%، مسجلة أدنى مستوى لها منذ 5 نوفمبر 2024، يوم الانتخابات. لاحقًا، شهدت الأسهم تحسنًا تدريجيًا، لتصل إلى 480 دولارًا في 17 ديسمبر، لكن منذ ذلك الحين، فقدت تسلا أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
-هل تؤثر شخصية ماسك على تسلا؟
أعزى محللون سبب هذه الخسارة لأسباب عديدة من بينها تسريح آلاف الموظفين الحكوميين وأداء التحية النازيه وأيضًا زعم أن منصة إكس، تويتر سابقًا، تعرضت لهجوم إلكتروني واسع النطاق ومنظم. كما أضافوا أن شخصية ماسك أيضًا تلعب دورًا في تراجع تسلا بسبب استخدامه لمنصته إكس في تهديد أعادؤه من السياسيين والشخصيات العامة