سجلت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا بنسبة 2.1% خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا بنسبة 2.6%، وفقًا لتقرير منصة “آي صاغة”.
جاء هذا الارتفاع مدفوعًا بزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، إلى جانب مخاوف الأسواق من التوترات التجارية العالمية.
الأسعار بالسوق المحلية
وأكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة”، أن أسعار الذهب في مصر ارتفعت 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 التداول عند 4120 جنيهًا، ولامس 4225 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4210 جنيهات.
الأسعار العالمية
وقفزت أسعار الأوقية عالميًا بمقدار 75 دولارًا خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتحت عند 2910 دولارات، وبلغت 3004 دولارات يوم الجمعة 14 مارس، وهو أعلى مستوى تاريخي لها، قبل أن تنهي الأسبوع عند 2985 دولارًا.
وأوضح إمبابي أن الذهب ارتفع بنسبة 13% محليًا منذ بداية العام، على الرغم من التراجع الحاد في المبيعات، حيث لجأ المواطنون إلى إعادة بيع المشغولات الذهبية للحصول على السيولة النقدية.
الذهب يتجاوز 3000 دولار
وشهدت الأسواق العالمية ارتفاعات قوية، حيث تجاوزت الأوقية حاجز 3000 دولار نتيجة المخاوف من الركود الاقتصادي، وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية.
ضعف الدولار
وساهم تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في 4 أشهر في زيادة إقبال المستثمرين على الذهب، حيث ارتفعت أسعار الأوقية عالميًا بنسبة 14% منذ بداية العام.
وتزايدت المخاوف من حرب تجارية عالمية بعد فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على الواردات من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى رفع الرسوم على السلع الصينية، وهو ما دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
دور البنوك المركزية
وساهمت البنوك المركزية، خاصة في الأسواق الناشئة، في دعم أسعار الذهب عبر زيادة مشترياتها إلى أكثر من 1000 طن سنويًا خلال الثلاث سنوات الأخيرة، في محاولة لتنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار.