أطلقت الصين يوم السبت ٧ يناير القمر الصناعي شيجيان -25، وهو منصة متطورة مزودة بتقنية لإعادة التزويد بالوقود في المدار وصيانة المركبات الفضائية. مما يعزز المنافسة بين الصين والولايات المتحدة التي تهيمن حتى الآن على صناعة الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء.
الصين تسبق ناسا في تقنيات الفضاء
وتمكنت الصين من تحقيق تقدمًا سريعًا ومستقلًا، على الرغم من التحديات التقنية والتكاليف المتزايدة التي واجهتها ناسا في مشاريع مماثلة.
كما وصف رون ليرش، الرقيب الأول في قوة الفضاء الأمريكية، هذا الإنجاز بأنه تحول جذري في تقنيات الفضاء، حيث يمكن أن يطيل عمر الأقمار الصناعية ويوفر إمكانيات تسمح بمناورات استراتيجية في الفضاء.
مشروع صيني ينافس “ستارلينك”
و تسعى الصين أيضًا إلى منافسة ستارلينك، شبكة الأقمار الصناعية التابعة لإيلون ماسك وشركة سبيس إكس، من خلال نظامها الخاص تشيانفان.
ويهدف هذا المشروع إلى إطلاق كثر من 15,000 قمر صناعي في مدار الأرض المنخفض لتوفير إنترنت فضائي عالي السرعة على مستوى العالم بأسعار أقل في الدول النامية، مما يعزز نفوذها العالمي في مجال الاتصالات.